تحدث الفنان الكبير رشدي أباظة ، قبل رحيله عن القبلات في حياته عبر حوار لمجلة الشبكة ، وروي أغرب القبلات التي جمعته بالفنانات في الأفلام ، حيث قال متحدثا عن قبلاته للفنانة الجميلة سهير رمزي : " فنانة كان بيني وبينها بداية تفاهم ، أو تستطيع قول إنها رائحة حب ، أو شروع فيه ، وكنت ألمس يدها ونحن نمثل فترتجف ، وأحس هذا فأترفق بها وآخذها إلى الجدية في الأداء حتى لا تصبح رجفتها اضطرابا يضيع منها الحوار أو ينسيها خطاها " .
وروي كواليس تصوير ذلك المشهد قائلا : ترقبت اليوم الذي تكون فيه القبلة بصبر نافد ، لأنها بهذه النعومة والحساسية شوقتني لتقبيلها ، ويومها جاءت وهي ممتقعة الوجه ووقفت في البلاتوه تستمع إلى المخرج كما لو كان قاضيا قاسي القلب يحكم عليها بالقبلات " .
وأضاف متحدثا عن مشهد قبلته للفنانة سهير رمزي " ودارت الكاميرا واقتربت مني وفي عينيها توسل أكثر من الحب ، واقتربت أكثر ، ثم ألقت بنفسها في أحضاني وأطبقت على شفتيها كأمر المخرج ، وكخيال المؤلف ، وكحتمية المشهد ، ورحت معها في قبلة عنيفة ، وصاح المخرج " ستوب " ، فتركتها ، ولكنها هوت إلى الأرض مغشيا عليها " .
وسهير رمزي هي ابنة الفنانة الكبيرة الراحلة درية أحمد وقد ولدت في 3 مارس عام 1946 م بمدينة بورسعيد ، أي أنها تبلغ من العمر حاليا 75 عاما .
في بداية مشوارها عملت " سهير " كمضيفة طيران ، قبل أن تغير وجهتها إلى عالم الفن ، وغرفت في الوسط الفني خلال السبعينات والثمانينات تحديدا على أنها من أهم نجمات الإغراء .
ومن أبرز أعمالها السينمائية : " دموع صاحبة الجلالة " و " الدرب الأحمر " و " حتى لا يطير الدخان " و " عضة كلب " و " البنات عايزة أيه " و " رجل فقد عقله " و " مع حبي وأشواقي " و " وبالوالدين إحسانا " و " أنسات وسيدات " و " ثم تشرق الشمس " ، ومسلسل " زينب والعرش " .